فصل: بَاب إِذا قَامَ من مَجْلِسه ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَق بِهِ:

مساءً 1 :33
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
28
الأحد
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى



.بَاب الْقيام للسَّيِّد وَالْكَبِير وَالْقِيَام مَعَه:

البُخَارِيّ: حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب، ثَنَا شُعْبَة، عَن سعد بن إِبْرَاهِيم، عَن أبي أُمَامَة، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: «لما نزلت بَنو قُرَيْظَة على حكم سعد بن معَاذ، بعث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ وَكَانَ قَرِيبا مِنْهُ، فجَاء على حمَار، فَلَمَّا دنا قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قومُوا إِلَى سيدكم. فجَاء فَجَلَسَ إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ: إِن هَؤُلَاءِ نزلُوا على حكمك. قَالَ: فَإِنِّي أحكم أَن تقتل الْمُقَاتلَة، وَأَن تسبى الذُّرِّيَّة. قَالَ: لقد حكمت فيهم بِحكم الْملك».
الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا أَبُو أُميَّة، ثَنَا خَالِد بن مخلد الْقَطوَانِي، ثَنَا مُحَمَّد بْن هِلَال، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «كُنَّا نقعد مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالغدوات، فَإِذا قَامَ إِلَى بَيته، لم نزل قيَاما حَتَّى يدْخل بَيته».
وهلال هَذَا هُوَ ابْن أبي هِلَال مولى بني كَعْب، لَا أعلم روى عَنهُ إِلَّا ابْنه مُحَمَّد.

.بَاب إِذا أَرَادَ أَن يُقَام إِلَيْهِ:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا حَمَّاد، عَن حبيب بن الشَّهِيد، عَن أبي مجلز قَالَ: «خرج مُعَاوِيَة إِلَى ابْن الزبير وَابْن عَامر، فَقَامَ ابْن عَامر وَجلسَ ابْن الزبير. فَقَالَ مُعَاوِيَة لِابْنِ عَامر: اجْلِسْ؛ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: من أحب أَن يمثل لَهُ الرِّجَال قيَاما فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار».
الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا عَليّ بن معبد، ثَنَا شَبابَة بن سوار، حَدثنِي الْمُغيرَة بن مُسلم، ثَنَا عبد الله بن بُرَيْدَة، قَالَ: سَمِعت مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان- رَضِي الله عَنهُ- يَقُول: «من أحب أَن يستجيم لَهُ الرِّجَال قيَاما وَجَبت لَهُ النَّار».
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن، أَنا عَفَّان، أَنا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن حميد، عَن أنس قَالَ: «لم يكن شخص أحب إِلَيْهِم من رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانُوا إِذا رَأَوْهُ لم يقومُوا؛ لما يعلمُونَ من كراهيته لذَلِك».
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.

.بَاب إِذا قَامَ من مَجْلِسه ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَق بِهِ:

مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، أَنا أَبُو عوَانَة، وَقَالَ قُتَيْبَة أَيْضا: حَدثنَا عبد الْعَزِيز- يَعْنِي ابْن مُحَمَّد- كِلَاهُمَا عَن سُهَيْل، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا قَامَ أحدكُم- وَفِي حَدِيث أبي عوَانَة: من قَامَ- من مَجْلِسه ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَق بِهِ».

.بَاب صفة الجلسة الْمَكْرُوهَة:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عَليّ بن بَحر، ثَنَا عِيسَى بن يُونُس، ثَنَا ابْن جريج، عَن إِبْرَاهِيم بن ميسرَة، عَن عمر بن الشريد، عَن أَبِيه الشريد بن سُوَيْد قَالَ: «مر بِي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنا جَالس هَكَذَا، وَقد وضعت يَدي الْيُسْرَى خلف ظَهْري، واتكأت على ألية يَدي، فَقَالَ: أتقعد قعدة المغضوب عَلَيْهِم؟».

.بَاب الاتكاء:

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا يُوسُف بن عِيسَى، ثَنَا وَكِيع، عَن إِسْرَائِيل، عَن سماك بْن حَرْب، عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: «أَرَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتكئا على وسَادَة». قَالَ: هَذَا صَحِيح.
رَوَاهُ: عَن عَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري، عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور، أَنا إِسْرَائِيل عَن سماك، عَن جَابر قَالَ: «رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتكئا على وسَادَة على يسَاره».
قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب.

.بَاب من اتكأ بَين يَدي أَصْحَابه:

البُخَارِيّ: حَدثنَا عَليّ بن عبد الله، ثَنَا بشر بن الْمفضل، ثَنَا الْجريرِي، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة، عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلا أخْبركُم بأكبر الْكَبَائِر؟ قَالُوا: بلَى يَا رَسُول الله. قَالَ: الْإِشْرَاك بِاللَّه، وعقوق الْوَالِدين».
ثَنَا مُسَدّد، ثَنَا بشر مثله: «وَكَانَ مُتكئا فَجَلَسَ فَقَالَ: أَلا وَقَول الزُّور. فَمَا زَالَ يكررها حَتَّى قُلْنَا: ليته سكت».

.بَاب الاحتباء بِالْيَدِ:

البُخَارِيّ: حَدثنِي مُحَمَّد بن أبي غَالب، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي، ثَنَا مُحَمَّد بن فليح، عَن أَبِيه، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، قَالَ: «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفنَاء الْكَعْبَة مُحْتَبِيًا بِيَدِهِ هَكَذَا».

.بَاب من جلس متربعاً:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة، ثَنَا أَبُو دَاوُد الْحَفرِي، ثَنَا سُفْيَان الثَّوْريّ، عَن سماك بن حَرْب، عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا صلى الْفجْر، تربع فِي مَجْلِسه حَتَّى تطلع الشَّمْس حسناء».

.بَاب فِي الرجل يضطحع على بَطْنه:

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَبُو كريب، ثَنَا عَبدة بن سُلَيْمَان وعبد الرَّحِيم، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، ثَنَا أَبُو سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «رأى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُضْطَجعا على بَطْنه، فَقَالَ: إِن هَذِه ضجعة لَا يُحِبهَا الله».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، حَدثنَا معَاذ بن هِشَام، حَدثنِي أبي، عَن يحيى بن أبي كثير، ثَنَا أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، عَن يعِيش بن طخفة بن قيس الْغِفَارِيّ قَالَ: «كَانَ أبي من أَصْحَاب الصّفة، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْطَلقُوا بِنَا إِلَى بَيت عَائِشَة. فَانْطَلَقْنَا، فَقَالَ: يَا عَائِشَة، أطعمينا. فَجَاءَت بحشيشة، فأكلنا، ثمَّ قَالَ: يَا عَائِشَة، أطعمينا. فَجَاءَت بحيسة مثل القطاة، فأكلنا، ثمَّ قَالَ: يَا عَائِشَة، اسقينا، فَجَاءَت بعس من لبن فشربنا، ثمَّ قَالَ: يَا عَائِشَة، اسقينا. فَجَاءَت بقدح صَغِير فشربنا، ثمَّ قَالَ: إِن شِئْتُم بتم وَإِن شِئْتُم انطلقتم إِلَى الْمَسْجِد. قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنا مُضْطَجع من السحر على بَطْني، إِذا رجل يحركني بِرجلِهِ، فَقَالَ: إِن هَذِه ضجعة يبغضها الله. قَالَ: فَنَظَرت، فَإِذا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».

.بَاب فِي الرجل يستلقي وَاضِعا إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى:

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن ابْن شهَاب، عَن عباد بن تَمِيم، عَن عَمه «أنه رأى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيا فِي الْمَسْجِد وَاضِعا إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى».

.بَاب فِي النَّهْي عَن ذَلِك:

مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد بن حَاتِم، قَالَ إِسْحَاق: أَنا، وَقَالَ ابْن حَاتِم: ثَنَا مُحَمَّد بن بكر، ثَنَا ابْن جريج، أَخْبرنِي أَبُو الزبير، أَنه سمع جَابر بن عبد الله يحدث أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَذكر الحَدِيث وَفِيه: «و لَا تضع إِحْدَى رجليك على الْأُخْرَى إِذا استلقيت».
وَقد تقدم الحَدِيث فِي أَبْوَاب الانتعال.

.بَاب النَّهْي أَن يُفْضِي الرجل إِلَى الرجل أَو الْمَرْأَة إِلَى الْمَرْأَة فِي ثوب وَاحِد:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُؤَمل، حَدثنَا إِسْمَاعِيل وثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا حَمَّاد، عَن الْجريرِي- كِلَاهُمَا- عَن أبي نَضرة- يَعْنِي: عَن الطفَاوِي- عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلا لَا يفضين رجل إِلَى رجل، وَلَا امْرَأَة إِلَى امْرَأَة إِلَّا إِلَى ولد أَو إِلَى وَالِد».
وَقَالَ مُوسَى: ثَنَا حَمَّاد، عَن الْجريرِي، عَن أبي نَضرة، عَن الطفَاوِي.
قد ثَبت النَّهْي أَن يُفْضِي الرجل إِلَى الرجل، أَو الْمَرْأَة إِلَى الْمَرْأَة فِي ثوب وَاحِد، من طَرِيق أبي سعيد، رَوَاهُ مُسلم وَغَيره، وَهَذَا الِاسْتِثْنَاء لَا أعلمهُ رُوِيَ إِلَّا من حَدِيث الطفَاوِي، والطفاوي لَا يعرف اسْمه، وَلَا يعرف إِلَّا من هَذَا الحَدِيث.

.بَاب مَا جَاءَ فِي الْجُلُوس بالطرقات:

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا عَفَّان، ثَنَا عبد الْوَاحِد بن زِيَاد، ثَنَا عُثْمَان بن حَكِيم، عَن إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة، عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ أَبُو طَلْحَة: «كُنَّا قعُودا بالأفنية نتحدث، فجَاء رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ علينا، فَقَالَ: مَا لكم ولمجالس الصعدات! اجتنبوا مجَالِس الصعدات. فَقُلْنَا: إِنَّمَا قعدنا لغير مَا بَأْس، قعدنا نتذاكر ونتحدث. قَالَ: أما لَا، فأدوا حَقّهَا: غض الْبَصَر، ورد السَّلَام، وَحسن الْكَلَام».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عبد الله بن مسلمة، ثَنَا عبد الْعَزِيز- يَعْنِي: ابْن مُحَمَّد- عَن زيد- يَعْنِي: ابْن أسلم- عَن عَطاء بن يسَار، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إيَّاكُمْ وَالْجُلُوس فِي الطرقات. فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، مَا بُد لنا من مجالسنا نتحدث فِيهَا، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِن أَبَيْتُم فأعطوا الطَّرِيق حَقه. قَالُوا: وَمَا حق الطَّرِيق يَا رَسُول الله؟ قَالَ: غض الْبَصَر، وكف الْأَذَى، ورد السَّلَام، وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْي عَن الْمُنكر».
ثَنَا مُسَدّد، ثَنَا بشر- يَعْنِي: ابْن الْمفضل- ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن سعيد المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِه الْقِصَّة قَالَ: «وإرشاد السَّبِيل».
وَزَاد أَبُو دَاوُد فِي حَدِيث آخر: «وتغيثوا الملهوف».

.بَاب مَا جَاءَ فِي الْجُلُوس فِي الشَّمْس:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا يحيى، عَن إِسْمَاعِيل، حَدثنِي قيس، عَن أَبِيه «أنه جَاءَ ورَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخْطب فَقَامَ فِي الشَّمْس، فَأمر بِهِ فحول إِلَى الظل».

.بَاب مَا جَاءَ فِي الْجُلُوس وسط الْحلقَة:

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا سُوَيْد، أَنا عبد الله، أَنا شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن أبي مجلز «أن رجلا قعد وسط حَلقَة، فَقَالَ حُذَيْفَة: مَلْعُون على لِسَان مُحَمَّد- أَو لعن الله على لِسَان مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قعد وسط الْحلقَة».
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.

.بَاب الْأَمر بتشميت الْعَاطِس إِذا حمد الله:

البُخَارِيّ: حَدثنَا آدم، ثَنَا شُعْبَة، ثَنَا أَشْعَث بن سليم، قَالَ: سَمِعت مُعَاوِيَة بن سُوَيْد بن مقرن، سَمِعت الْبَراء بن عَازِب قَالَ: «نَهَانَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن سبع: نَهَانَا عَن خَاتم الذَّهَب- أَو قَالَ: حَلقَة الذَّهَب- وَعَن الْحَرِير، والإستبرق، والديباج، والميثرة الْحَمْرَاء، والقسي، وآنية الْفضة. وأمرنا بِسبع: بعيادة الْمَرِيض، وَاتِّبَاع الْجَنَائِز، وتشميت الْعَاطِس، ورد السَّلَام، وأجابة الدَّاعِي، وإبرار الْمقسم، وَنصر الْمَظْلُوم».
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، ثَنَا حَفْص- وَهُوَ ابْن غياث- عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ، عَن أنس بن مَالك قَالَ: «عطس عِنْد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلَانِ، فشمت أَحدهمَا، وَلم يشمت الآخر، فَقَالَ الَّذِي لم يشمته: عطس فلَان فشمته، وعطست أَنا فَلم تشمتني! قَالَ: إِن هَذَا حمد لله، وَإنَّك لم تحمد الله».